تعد مصر واحدة من الوجهات البارزة في مجال السياحة العلاجية، حيث تمتلك موارد طبيعية فريدة تجمع بين المناخ المعتدل، والينابيع الكبريتية، والرمال الغنية بالمعادن. كما تشتهر بمدن ومناطق توفر تجربة علاجية متكاملة تجمع بين الاسترخاء والعلاج.
1. المياه الكبريتية والمعدنية:
• تمتلك مصر العديد من العيون والآبار الكبريتية التي تحتوي على مياه غنية بالمعادن المفيدة لعلاج أمراض الجلد، العظام، والروماتيزم.
• أشهر المناطق: واحة سيوة، الوادي الجديد، حلوان.
2. الرمال العلاجية:
• الرمال المصرية في مناطق مثل سفاجا وسيوة تحتوي على معادن طبيعية تساعد في علاج أمراض مثل التهاب المفاصل وآلام العمود الفقري.
3. المناخ الجاف:
• يساعد المناخ المعتدل والجاف في بعض المناطق مثل الأقصر وأسوان في علاج أمراض الجهاز التنفسي والجلدية.
4. الخدمات الطبية المتقدمة:
• المستشفيات والعيادات في القاهرة والإسكندرية توفر خدمات طبية متخصصة، مثل علاج الأورام وزراعة الأعضاء.
تعد مصر وجهة مثالية للرعاية الصحية بأسعار معقولة مقارنة بالدول الأخرى. يمكنك الاستفادة من خدمات طبية عالية الجودة بتكلفة منخفضة، مما يجعلها خيارًا مفضلًا للعديد من الباحثين عن العلاج مع الحفاظ على ميزانيتهم.
تمتلك مصر تنوعًا جغرافيًا فريدًا، من شواطئ البحر الأحمر إلى الصحاري الواسعة، ومن الأودية الخصبة إلى المرتفعات. هذا التنوع يخلق بيئة مثالية لتلبية احتياجات مختلفة للعلاج، الراحة، والاستجمام.
تتميز مصر بخبرات طبية متنوعة ومتطورة تغطي مجموعة واسعة من التخصصات. بفضل أطباء مؤهلين عالميًا ومراكز طبية مجهزة بأحدث التقنيات، يمكنك الحصول على رعاية صحية بمعايير دولية.
مصر تقدم مزيجًا فريدًا من العلاج الطبي عالي الجودة والاستمتاع بجمال معالمها السياحية الشهيرة. يمكنك الجمع بين الحصول على الرعاية الصحية اللازمة وزيارة أماكن مثل الأهرامات، البحر الأحمر، ونهر النيل في تجربة شاملة لا تُنسى.
يقع فى الجنوب الشرقى من واحة سيوة , ويعتبره مواطنو سيوة جبلاً مقدساً , ويقيمون عليه احتفالاً سنوياً فى شهر أكتوبر من كل عام بعد موسم الحصاد ( موسم الوادى ) يستغرق ثلاثة ايام ويشترك فيه جميع الأهالى .
اكتسب الجبل عند الأهالى منذ قديم الأزل أهمية علاجية فى الأمراض الروماتزمية وآلام المفاصل والشعور العام بالضعف والوهن .
ويقوم على العلاج شيوخ متخصصون فى طمر الجسم بالرمال ( العلاج بالدفن ) لفترات تتراوح بين ربع الساعة ونصف الساعة يومياً على امتداد أسبوعين فى أشهر الصيف , خلال ساعات محددة من النهار .
وقد ذاع صيت هذا النوع من العلاج البيئى حتى صار جبل الدكرور مقصداً مشهوراً للسياحة العلاجية يتردد عليه المصريون والإخوة العرب والأجانب على حد سواء .
تبعد عن مدينة الخارجة بنحو 28 كيلومتراً الى الجنوب , وهى آبار عميقة متدفقة ذاتياً , تنبع فى عمق يبلغ 1000 متر , ودرجة حرارتها 28 مئوية , وتحيط بها مساحات من الخضرة . وأثبت التحليل المعملى احتواء مياهها على عدة عناصر معدنية ذات فائدة علاجية, وتنتشر بالقرب منها الكثبان الرملية الناعمة التى يمكن استخدامها للعلاج بالطمر فى الرمال ( العلاج بالدفن ) فى أمراض المفاصل مثل الروماتويد والالتهاب العظمى المفصلى , والآلام الناجمة عن ضمور غضاريف الفقرات الظهرية والقطنية والعجزية .
وقد اقيمت استراحة لخدمة رواد المنطقة , كما يقام حالياً بالقرب منها منتجع سياحى , ولا تبعد آبار بولاق عن الطريق العام الذى يربط الخارجة بقرية باريس , والذى يؤدى الى الأقصر ومنطقة جنوب الوادى كما أنها قريبة من المزارات السياحية والأثرية
تواصل معنا عبر الواتساب